كــــــــــــــــــ فريندزـــــــــــــــــــــــول
عزيزى الزائر | عزيزتى الزائره

يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا

وان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

فعليك بالتسجيل سنتشرف بانضمامك الينا.......وشكرا

تحت ادارة مدير المنتدى

الباشا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كــــــــــــــــــ فريندزـــــــــــــــــــــــول
عزيزى الزائر | عزيزتى الزائره

يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا

وان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

فعليك بالتسجيل سنتشرف بانضمامك الينا.......وشكرا

تحت ادارة مدير المنتدى

الباشا
كــــــــــــــــــ فريندزـــــــــــــــــــــــول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من اجل حياه زوجيه سعيده

اذهب الى الأسفل

من اجل حياه زوجيه سعيده Empty من اجل حياه زوجيه سعيده

مُساهمة من طرف mido الجمعة 29 يناير 2010, 8:00 am


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن من سنن الله عز وجل فى كونه أن خلق الإنسان وأنعم عليه بنعمه وبفضله وميزه عن سائر مخلوقاته وكرَّمه .
ولقد أنعم الله عز وجل على هذا الإنسان بأن خلق له زوجاً من نفسه لكى يسكن إليها وتطمئن إليها نفسه وتستمر هذه الحياة من خلال هذه العلاقة بين الزوجين الرجل والمرأة , تلك العلاقة التى تسودها الحب والمودة والرحمة

قال الله عز وجل فى سورة الأعراف بسم الله الرحمـن الرحيم " هو الذى خلقكم من نفس واحدة ثم خلق منها زوجها ليسكن إليها "
وفى سورة الروم قال تعالى: ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )

فأساس التعامل بين الزوجين هو المودة والرحمة , والحب المتبادل والخوف على الآخر
فليست الحياة الزوجية عبارة عن مشروع تجارى , أو علاقة بين اثنين قائمة على المصالح , وليست حياة جافة خالية من المشاعر ودفئها , وليست حياة قائمة على الكفاح والعمل فقط بل هى حياة بها الكفاح والعمل ولا يخلو منها الود والاحترام

نعم إن الرجل هو المسئول عن القوامة وهو الذى عليه أعباء المنزل من ماليات وغيرها ولكن ليس هذا معناه أن تتخلى الزوجة عن زوجها وقت شدته , ولا أن يستغل الرجل قوامته فى تعنيف زوجته أو إهانتها دون مبرر .

إن المتأمل لسيرة أفضل الخلق يجد أن نبينا عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم قد ضرب لنا أروع المثل والقدوة فى كيف يتعامل الرجل مع زوجته , وأنا هنا سأعرض أمثلة بسيطة حتى لا يتحول الموضوع وكأنه فى المنتدى الإسلامى

ففى الحديث الذى رواه البخارى عن عائشة رضي الله عنها : قالت: قلتُ: يا رسول الله ! أرأيت لو نزلت وادياً وفيه شجرة أُكل منها ووجدت شجراً لم يؤكل منها، في أيّها كنت تُرْتِعُ بعيرك؟ قال: "في التي لم يُرْتعْ فيها : تعني أن رسول الله لم يتزوج بكراً غيرها

وفى الحديث الذى رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت :كنت أشرب فأناوله النبي فيضع فاه على موضع فيّ, واتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ .

وفى الحديث الذى رواه مسلم قال : إن من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة الرجل يفضى الى امرأته وتفضي اليه ثم ينشر سرها

فانظروا ياأحبتى كيف راعى الاسلام حق الزوجية وكيف ضرب لنا الرسول أروع المثل فى تعامله مع زوجاته , فالواقع الذى نحياه للأسف جعلنا نرى أموراً غريبة , فبعد أن تعلق الناس بالمسلسلات الأجنبية المدبلجة والتى كانت سبباً فى تعاسة الحياة الزوجية للكثيرين وسبباً فى طلاق الكثيرين , ومن قبلها المسلسلات والأفلام العربية والأجنبية وغيرها من وسائل الإعلام التى تطرح المشاكل ولا تعالجها بل تؤدى إلى تفاقمها .

وهناك قواعد أو أمور أو ضوابط يجب أن تكون متوافرة بين الزوجين من أجل أن تستمر الحياة الزوجية بسعادة لا يشوبها الكدر ولا التعاسة نذكر منها

1 ـ حسن المعاشرة :
الزواج بداية مرحلة جديدة من المعاشرة تنتهي في ظلالها عزلة الرجل والمرأة ، ويبدأ عهد جديد من الألفة والأنس بينهما ؛ وعلى أثر ذلك يحصل نوع من التقارب بين أفكار الزوجين ورؤاهما ، كذلك الأمر بالنسبة للأذواق والخطط المستقبلية لحياتهما المشتركة .

من الضرورة بمكان أن يجلس الزوجان ، وبعد الانتهاء من عملهما إلى جانب بعضهما البعض ساعة على الأقل يتحدثان خلالها عن ذكرياتهما الحلوة والمرة ، وتداول مختلف المسائل والقضايا التي تهمهما معاً ؛ ذلك أن الصمت المطبق يشبه في مساوئه الثرثرة في الحديث ولا يجلب معه سوى الألم .... فالأحاديث المتبادلة ، وإضافة إلى أنها تعزز من الألفة والأنس بين الزوجين ، تخفف من عقدهما وتحدّ من توقّعات كلّ منهما .


2 ـ الانسجام الفكري :
الرجل والمرأة يعضد أحدهما الآخر ويرافقه في رحلته من أجل أن يصل قارب حياتهما إلى شاطىء السعادة ؛ وعلى هذا فإنه لا ينبغي عليهما السير في عكس الاتجاه المنشود حتى لا تتعثر رحلتهما وتتقاذفهما الأمواج .

إن على الزوجين ، ومن أجل استمرار حياتهما في ظلال من الطمأنينة والأمن ، أن يحاولا تطبيع فكريهما على أساس من النقاط المشتركة والأذواق المتماثلة ؛ وفي طريق ذلك تصبح الأمور طبيعية بشرط أن يدرك كل منهما الآخر .

والزوجان العاقلان الناضجان يعمل كل منهما على مساعدة الآخر ودعمه مادياً ومعنوياً . وكثيرون هم الأفراد الذين أحرزوا نجاحات باهرة في الحياة بسبب إستفادتهم من أزواجهم فكرياً ومن خلال استلهامهم سلوكاً وأفكاراً ورؤى عايشوها وتأثروا بها .


3 ـ احترام الحقوق :
هناك حقوق وواجبات من وجهة نظر الإسلام تتعين في ظلال الحياة الزوجية ، وإن عدم رعايتها أو احترامها يوجب عقوبات محدّدة .... وفي ضوء أداء تلك الواجبات ورعاية تلك الحقوق تتوضح بواعث النزاع والممارسات الخاطئة ، وتنشأ في ظلال ذلك حالة من الاستقرار مما يضمن استمرار الحياة الزوجية .

ومن خلال هذه الحقوق ينمو الحب في القلوب والاحترام والإجلال والوفاء وأداء الواجب ، وغير ذلك من ضرورات الحياة المشتركة .

إن الإسلام لا يسمح أبداً بحسم الخلاف لصالح الطرف الأقوى أو يجعل له الحق في حل المسألة في ضوء ما يرغب .... إن الممارسات يجب أن تنطلق من اعتبارات إلهية محددة وأن لا تكون مدعاة للتشكيك في قداسة الأسرة .


4 ـ توزيع العمل :
من أجل استمرار الحياة الزوجية ينبغي تقسيم العمل ، بحيث لا ينوء أحدهما تحت عبء ثقيل يعجز عن النهوض به . ومن الخطأ الكبير أن يلقى على عاتق المرأة مسؤولية تربية الأولاد وإدارة البيت في حين يجلس الرجل فارغ البال في زاوية من زوايا البيت . ومن الظلم أيضاً أن يلهث الرجل من الصباح إلى المساء من أجل تأمين لقمة العيش في حين تجلس المرأة في المنزل ناعمة البال .

ومن خلال سيرة رسولنا الكريم يتضح أن العمل داخل البيت هو على عاتق المرأة ، بينما يبقى العمل خارج المنزل من واجبات الرجل ؛ وطبعاً فإن هذا لا يمنع الرجل إذا ما وجد فراغاً من مساعدة زوجته ولا يمنع المرأة أيضاً إذا ما وجدت فرصة من المبادرة إلى التخفيف عن أعباء الرجل .... إن الهدف من تقسيم العمل هو تحقيق العدالة بين الطرفين .


5 ـ التأمين :
وعلى أساس ما ذكرنا يتضح على من يقع واجب التأمين الاقتصادي وعلى من تقع وظيفة تأمين الاستقرار والدفء في الأسرة .
نعم ، من الممكن أن تكون المرأة ثريّة أو تعمل في وظيفة معينة ، ولكن الإسلام لم يوجب عليها الإنفاق على الرجل ، ذلك إن الإسلام أوجب على الرجل القيام بهذه المهمة ، ومن حق المرأة أن يوفّر لها الرجل المسكن والملبس والغذاء المناسب بل وعلى أساس بعض الروايات أن يرفّر لها قدراً معيناً من وسائل الزينة .

ومن الطبيعي إذن ، أن تنهض المرأة بمهمتها تجاه الرجل حيث تتولى إدارة المنزل وأن يكون تعاملها معه ودوداً ودافئاً يجعل الرجل يتلهف إلى العودة إلى البيت بشوق ، وأن على المرأة واستجابة لغرائزها الطبيعية تربية الأطفال وجعلهم مدعاة لإشاعة الفرحة والأمل داخل البيت .


6 ـ المداراة وضبط النفس :
يؤدي اختلاف المشارب والأذواق بين الزوجين إلى ظهور الاختلافات والنزاعات بينهما ، وأن القول إن الحياة الزوجية لا تشهد نزاعاً أو تصادماً بين الطرفين أمر خيالي بعيد عن الحقيقة ؛ ولكن المهم في مثل هكذا حالات هو المداراة وضبط النفس .

إن الإسلام يوصي في حالة بروز نزاع عائلي أن يلجأ أحد الطرفين إلى الصمت في سبيل الله وأن يغض الطرف عن أخطاء الطرف الآخر ، وأن يتعامل معه بما يرضي الله ورسوله .... وما أكثر النزاعات التي تنشأ من حساسية المرأة أو غيرتها ولكن فطنة الرجل ويقظته تعيد المياة إلى مجاريها فيخفت النزاع ويعم الاستقرار في محيط الأسرة .

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
mido
mido
Admin

عدد المساهمات : 191
تاريخ التسجيل : 20/01/2010
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى